إعتقال الشيخ مهدي العقربي وصمة عار في جبين تاريخ الجنوب

٩٣ مشاهدة

الوطن العدنية/كتب_البراء عبدالفتاح

تفاجئنا كثيراً باعتقال الشيخ مهدي العقربي ، وأصابت عقولنا الدهشة ، ولكننا نعود مجدداً إلى صوابنا ، عندما نتذكر أننا في زمن لا مكان فيه للأحرار ، وفي وقت لا يؤمن فيه بالشرفاء ، وأضحت بصمة وأثر الوطنيين كابوس مزعج يقلق مضاجع راكبين الامواج ، وأشباه الرجال .
بدل أن يكرم هذا الشيخ الفاضل ، يتم اعتقاله والزج به في زنزانة الظلم والضيم والجور والبهتان ، وتلفيق التهم الكيدية ضدة والإساءة إلى شخصه الكريم .
لانه احب عدن واحب أهلها وناسها الطيبون ، كل ذلك اثار فيهم البغضاء وحرك فيهم عنجهية البلطجة وفرض لغة الفوضى والعشوائية والهوشلية .
أرادوا سقوطه ، وحاولوا أن تصيبه رياحهم ، ولكنهم تناسوا أن الرياح لا تصيب قمم الجبال الراسخة ، وأن كل محاولاتهم ماهي إلا امتداد لفشلهم وفسادهم الذي ازكم أنوف المدينة .
فالشيخ مهدي العقربي هو الشوكة التي تقف في حلق الفاسدين الذين يريدون من عدن ورجالها وشرفائها واحرارها ان يكونوا صيد سهلاً ولقمة صايغة لتمرير مخططاتهم ومشاريعهم التدميرية لعدن وأهلها .
لن تفيد محاولات التركيع ، ولن تجدي أساليب الخضوع نفعاً مع رجلاً رضع من ثدي الحرية ، وترعرع على العز ، ونشأ في عرين الاسود وتحت سقف الكرامة ومظلة الشموخ والكبرياء .
البراء عبدالفتاح

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الوطن العدنية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح