الإرهاب ومعاداة السامية في المسرحة الأمريكية

٥٩ مشاهدة

أقولها ببساطة، إن كل قدرات الإعلام الأمريكي الغربي وضجيجه الهادر الذي بات صهيونياً أكثر من الصهيونية، لم يعد يقنع وبات فاقد التأثير بل أن أهم عناوينه مثل «الإرهاب» أو «معاداة السامية» استهلكت وباتت تستفز المتلقي النقي والحصيف، والمظاهرات في الجامعات الأمريكية الغربية تؤكد ذلك..
الإرهاب هو صناعة وصياغة أمريكية انكشف وانفضح كلعبة أمريكية في الحرب على العالم ولاستهداف العرب والمسلمين بشكل أساسي..
وعندما يشارك طلاب ومتضامنون من اليهود في تظاهرات التعاطف مع «غزة» وفلسطين فذلك يؤكد أن عنوان «معاداة السامية» فقد أي أثر أو تأثير، وبالتالي فهذا العداء الذي مورس في أوروبا في فترة تاريخية لا علاقة للمنطقة به ولا وجود له في منطقتنا..
قضيتنا كانت وظلت ـ وستظل ـ فلسطين القضية والشعب وحقه في النضال والتحرر من الاحتلال..
هذا العالم يعنيه إعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لا أن يمارس قمعه بل إبادته تحت عناوين خادعة وزائفة مثل الإرهاب أو معاداة السامية وغيرها..
مثلما أعداد من اليهود أو شرائح تقف ضد الإبادة الجماعية ومع إعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، فإنه بعد إعادة هذه الحقوق ـ افتراضاً ـ فإننا سنقف ضد ما يزعم من إرهاب أو معاداة السامية إن وجد، أما استعمال عناوين كهذه لقمع شعب يناضل لاستعادة حقوقه المشروعة بل ولمنع استعادة وإعادة هذه الحقوق فذلك لا يوصل إلا إلى انكشاف وانفضاح، كما يحدث الآن وعلى مستوى العالم كشعوب..
أمريكا هي المستفيدة من تفجير خط السيل الشمالي للغاز..
أمريكا هي المستفيد من العمليات الإرهابية في موسكو..
أمريكا هي المستفيد الأول والأوحد من أحداث منهاتن 2011م، بل وهي من رتبت وتعاونت وسهلت هذه العملية..
هذا يؤكد أن الإرهاب هو الجيش الأمريكي الخفي أو المخفي الذي بات ينفضح، والطبيعي تعاون أدوات أخرى – كما أوكرانيا – في حالة تفجير خط السيل الشمالي أو في مجمع «كركوس» في روسيا..
ما عُرف بجهاد أفغانستان والشيشان كانت حروباً أمريكية ضد الاتحاد السوفيتي ومن ثم روسيا، وكل ما جرى هو تكييف «السيناريو» لتحارب أمريكا بالإرهاب وتزعم

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح