في اليمن امتلاك الأقلام والكاميرات بات أكثر خطورة من امتلاك السلاح

٧١ مشاهدة

يواجه الصحفيون في اليمن هجمات ومضايقات وعنف حيث لم يعد من الممكن للصحفيين اليمنيين إجراء أبحاث مستقلة، وأي شخص يجرؤ على ذلك سيتم سجنه ومعاملته كمجرم، وهو الأمر الذي جعل البلاد وأحدة من ضمن 10 دول هي الأخطر على حرية الصحافة.
وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو، سلطت مجلة Tagesspiegel الألمانية الضوء على المخاطر التي تواجه الصحافة في اليمن، حيث قالت، إن امتلاك الأقلام والكاميرات أكثر خطورة من امتلاك سلاح في اليمن.
وأشارت إلى أن أي شخص يعبر عن رأي مستقل يتعرض لخطر معاملته كمجرم، والسجن، وينتهي به الأمر في المحكمة، وربما حتى الحكم عليه بالإعدام.
ومنذ أن بدأت الحرب عقب انقلاب مليشيات الحوثي تعرضت حرية التعبير وحرية الصحافة في البلاد لقيود شديدة، لاسيما في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي وقد أدى ذلك إلى حملات الدعاية والتضليل والانقسام الاجتماعي وكتم الأصوات المستقلة.
ويواجه الصحفيون الهجمات والمضايقات والعنف، فيما تتعرض الصحفيات لخطر متزايد. في الواقع، تفرض السلطات قيودًا على السفر وقيودًا على الوصول إلى المعلومات، مما يحد من فرص حرية التغطية .
ومن أبرز حالات المضايقة التي تعرض لها الصحفيون منذ بداية الحرب، اعتقال عشرة صحافيين عام 2015 بعد إغلاق وسائل إعلامهم من قبل جماعة الحوثي.كان عصام أبو الغيث وأصدقاؤه ينشرون رسائل وتحديثات على فيسبوك وتويتر حول تصرفات الحوثيين التعسفية، مثل احتلال مساكن أعضاء النظام السابق واستخدامها كقاعدة للعمليات.
وانتقل الصحفيون إلى فندق في صنعاء واستخدموه كمكتب مؤقت. وفي يونيو 2015، تمت محاصرة الفندق بأطقم الحوثيين .وقال عصام أبو الغيث: بمجرد أن فتحنا الباب، داهمنا أكثر من 20 رجلاً مسلحاً بملابس مدنية.
ثم تم ربط عينه هو وزملائه واقتيادهم إلى مكان مجهول. وقد مرت أسابيع وأشهر في الحبس الانفرادي. ولم يتم تقديم أي مبررت، بل تم توجيه اتهامات بالخيانة فقط. يصف عصام الظروف الرهيبة التي عاشها هو وزملاؤه في السجن: طعام غير صالح للأكل ومعاملة غير محترمة. وقد رفضت طلباتهم للحصول على معلومات حول مكان وجودهم .
وتم

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع يمن شباب لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح